عيد الغدير الأغر… يوم الولاية والإرادة الإلهية في بناء الأمة
بقلم: مراسل وكالة الصحافة العراقية
في الثامن عشر من شهر ذي الحجة، يقف المسلمون الشيعة خصوصًا، وأحرار العالم عمومًا، عند محطة من أعظم محطات التاريخ الإسلامي، حيث يُحيون ذكرى عيد الغدير الأغر، يوم إعلان الولاية للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في واقعة تاريخية وقعت على أرض “غدير خم”، بعدما أتمّ النبي محمد (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع.
إنه اليوم الذي رفع فيه النبي يد علي وقال قولته الخالدة: “من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.” بهذه الكلمات، وبتلك اللحظة المفصلية، تجلى الإعلان الإلهي بولايته، وارتسمت معالم القيادة بعد النبوة، ليس فقط من منطلق ديني، بل من زاوية ترسيخ مبادئ العدل والحق والإنصاف.
عيد الغدير ليس مجرد مناسبة دينية فحسب، بل هو مناسبة فكرية، تحمل في عمقها أبعاد الولاء للحق والتمسك بالمبادئ، واستذكار لقيم الشجاعة والحكمة والنزاهة، التي تجسدت في شخصية الإمام علي (عليه السلام)، رمز العدالة والإنسانية.
وتشهد مدن العراق ومختلف البلدان الإسلامية في هذه المناسبة الكريمة احتفالات شعبية واسعة، حيث ترفع الرايات الخضراء وتُتلى الأناشيد والمدائح، وتُقام الولائم وتُوزع الحلوى، في تقليد شعبي يعكس عمق الارتباط الروحي والتاريخي بهذه الذكرى الخالدة. كما يتبادل الناس التهاني والتبريكات في أجواء يسودها الفرح والسلام والبركة.
وفي هذه المناسبة، تدعو وكالة الصحافة العراقية إلى أن يكون عيد الغدير فرصة لتجديد العهد على التمسك بالمبادئ الأصيلة التي جاء بها الإسلام، والاقتداء بسيرة الإمام علي في الحكمة والتسامح ونصرة المظلوم، وتعزيز وحدة الصف الوطني على أسس الولاء للوطن وخدمة الشعب.
عيد الغدير الأغر، عيد الولاية والإخلاص، مناسبة للتأمل في معاني القيادة الربانية والمسؤولية التاريخية، وفرصة لتجديد العهد مع طريق الحق الذي لا يحيد.
كل عام وأنتم بخير، وجعل الله أيام العراقيين والأمة الإسلامية عامرة بالأمن والإيمان، في ظل رايات الحق والعدل.
بقلم: مراسل وكالة الصحافة العراقية
في الثامن عشر من شهر ذي الحجة، يقف المسلمون الشيعة خصوصًا، وأحرار العالم عمومًا، عند محطة من أعظم محطات التاريخ الإسلامي، حيث يُحيون ذكرى عيد الغدير الأغر، يوم إعلان الولاية للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في واقعة تاريخية وقعت على أرض “غدير خم”، بعدما أتمّ النبي محمد (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع.
إنه اليوم الذي رفع فيه النبي يد علي وقال قولته الخالدة: “من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.” بهذه الكلمات، وبتلك اللحظة المفصلية، تجلى الإعلان الإلهي بولايته، وارتسمت معالم القيادة بعد النبوة، ليس فقط من منطلق ديني، بل من زاوية ترسيخ مبادئ العدل والحق والإنصاف.
عيد الغدير ليس مجرد مناسبة دينية فحسب، بل هو مناسبة فكرية، تحمل في عمقها أبعاد الولاء للحق والتمسك بالمبادئ، واستذكار لقيم الشجاعة والحكمة والنزاهة، التي تجسدت في شخصية الإمام علي (عليه السلام)، رمز العدالة والإنسانية.
وتشهد مدن العراق ومختلف البلدان الإسلامية في هذه المناسبة الكريمة احتفالات شعبية واسعة، حيث ترفع الرايات الخضراء وتُتلى الأناشيد والمدائح، وتُقام الولائم وتُوزع الحلوى، في تقليد شعبي يعكس عمق الارتباط الروحي والتاريخي بهذه الذكرى الخالدة. كما يتبادل الناس التهاني والتبريكات في أجواء يسودها الفرح والسلام والبركة.
وفي هذه المناسبة، تدعو وكالة الصحافة العراقية إلى أن يكون عيد الغدير فرصة لتجديد العهد على التمسك بالمبادئ الأصيلة التي جاء بها الإسلام، والاقتداء بسيرة الإمام علي في الحكمة والتسامح ونصرة المظلوم، وتعزيز وحدة الصف الوطني على أسس الولاء للوطن وخدمة الشعب.
عيد الغدير الأغر، عيد الولاية والإخلاص، مناسبة للتأمل في معاني القيادة الربانية والمسؤولية التاريخية، وفرصة لتجديد العهد مع طريق الحق الذي لا يحيد.
كل عام وأنتم بخير، وجعل الله أيام العراقيين والأمة الإسلامية عامرة بالأمن والإيمان، في ظل رايات الحق والعدل.